بعد مناشدات عديدة الاساتذة المرسبون يعلقون إضرابهم عن الطعام
أعلن الاساتذة المرسبون في بلاغ صادر عنهم عن تعليق الاضراب المفتوح عن الطعام الذي دخل يومه الثامن إحتجاجا على الصمت الرسمي ونهج المناورة والتغليط تجاه ملف الترسيب.
وجاء تعليق الاضراب حسب ما جاء في البلاغ الذي توصل الموقع بنسخة منه "تجاوبا مع كل المناشدات وعلى رأسها مناشدة المبادرة الوطنية لمساندة الأساتذة المرسبين وملتمس المجلس الوطني وكل الهيئات والشخصيات التي زارتنا، لنفسح الأجواء لبرنامجيهما الترافعي والتواصلي والنضالي" .
وتجدر الاشارة إلى انخراط ثلاث مجموعات في الإضراب عن الطعام، وهي مجموعة الصمود والتحدي والإصرار تباعاً، رغم تزامن الإضراب مع رمضان، إذ قرر الأساتذة في سابقة من نوعها الجمع بين الصيام والإضراب، رغم ما قد يتسبب فيه ذلك من تسريع للمضاعفات الخطيـرة على أجسادهم وصـحتهم.
هذا وقد خلف الاضراب عن الطعام العديد من الاثار الجانبية على المضربين الذي تم نقل بعضهم لقسم المستعجلات بالرباط نتيجة مضاعفات عديدة من تقرح للمعدة، وانخفاض حاد في نسبة السكر والعديد من المعادن في الدم، وآلام أسفل البطن ونقصان كبير في أوزان المضربين والتـي ظهرت بارزة في وجوههم وهزالة أجسادهم.