ساكنة اولاد الشيخ تواصل احتجاجاتها بعد عزل وزارة التوفيق لخطيب القرية
لازالت قضية الإمام المعزول بمنطقة أولاد الشيخ بإقليم قلعة السراغنة، تلقي بظلالها على المنطقة التي لا زالت ساكنتها تحتج مطالبة وزارة التوفيق بإلغاء قرارها في حق سعيد الصديقي.
هكذا تداول العديد من النشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي، صورا وفيديوات قيل إنها لتدخل "عنيف" لرجال الدرك الملكي والقوات المساعدة، يوم الجمعة 5 ماي، في حق العشرات من المصلين المحتجين على إعفاء خطيب الجمعة .
وأشار نشطاء على "فيسبوك"، أن ساكنة دوار أولاد الشيخ نظمت وقفة احتجاجية أمام المسجد ساعات قبل صلاة الجمعة للتنديد بإعفاء وزارة الأوقاف لإمام مسجد الدوار وتعيين إمام آخر مكانه.
واعتبر المحتجون في شهادات تم بثها في بعض الفيدوات، أن قرار وزارة الأوقاف قرار"تعسفي" مؤكدين تشبثهم بإمامهم الذي يشهدون بصلاحه وورعه وإشرافه سنين طوال على تخرج مئات حفظة القرآن وطلبة العلوم الشرعية، وكذا علاقته الطيبة مع الساكنة.
وقال النشطاء ذاتهم، إن الوقفة الاحتجاجية تعرضت لـ"تدخل عنيف" من طرف القوات العمومية ما خلف إصابة عدد من المحتجين بجروح متفاوتة الخطورة وإغماءات في صفوف البعض منهم.
وكان العشرات من المواطنين قد نظموا مسيرة على الأقدام إلى عمالة المدينة، بدوار أولاد الشيخ نواحي مدينة قلعة السراغنة، مطلع الشهر الماضي، بسبب قرار لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بعزل إمام وخطيب مسجد الدوار سعيد الصديقي، دون تقديم أي مبرر حول قرارها.