وزراء خارجية الدول السبع يجمعون على ضرورة تنحي بشار الأسد..
أجمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة السبع خلال اجتماعهم بـ "توسكانا" على أنه صار يلزم روسيا العمل مع الدول الأخرى في ما يتعلق بسوريا لإنهاء الحرب الأهلية.
واتفق الوزراء على التأكيد بعدم تواجد حل للأزمة في سوريا ما دام بشار الأسد مستمرا في تمسكه بالسلطة، وفق ما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو الذي اعتبر الضربة الصاروخية الأمريكية في سوريا مجرد "نافذة صغيرة" أمام محاولة إنهاء الصراع.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون "من الواضح لنا أن حكم عائلة الأسد يقترب من النهاية." كما عبر عن أمل أمريكا بأن تتخلى روسيا عن دعم الأسد لأنه قد تجرد من الشرعية بعد ممارسته لجرائم متوالية مثل الهجوم الكيميائي الأخير.
وأضاف وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون "إن لندن ستبحث إمكانية زيادة العقوبات على شخصيات عسكرية سورية وروسية كبرى".
وتجدر الإشارة إلى أن دبلوماسيو الدول السبع الكبرى يجتمعون بإيطاليا في مؤتمرهم السنوي الذي استمر لمدة يومين، وكان يفترض أن تتركز في سياقه المحادثات مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد ريكس تيلرسون حول ليبيا وإيران وأوكرانيا، إلا أن الموضوع السوري طغى عليه بسبب الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون والرد الأمريكي عليه عبر ضرب قاعدة جوية تابعة لنظام الأسد.
