أوطم..توجه اليسار انفرد بلجنة الدفاع عن مقر أوطم ونداء مكناس دعوة لتأسيس جبهة طلابية
نظمت الكتابة العامة للاتحاد الوطني لطلبة المغرب (أوطم) ندوة صحفية على هامش الملتقى الطلابي الوطني 15، وقد تم افتتاح الندوة بتلاوة "نداء مكناس" الذي تضمن خطاب نبد العنف والدعوة إلى توحيد جهود الفصائل الطلابية، وأيضا "فتح باب الحوار البناء، ومد جسور التواصل الجاد باستحضار المصلحة العامة وتغليب المشترك خدمة لقضايا الطلاب والجامعة والمجتمع، في أفق عقد المؤتمر".. .
وجوابا على سؤال مراسل "أنباء 24" حول إمكانية فتح حوار بين الكتابة العامة والمناضلين التاريخيين قصد تأسيس جبهة موحدة دفاعا عن مقر أوطم قال ذ. أيوب خيري "أولا مصطلح مناضلون تاريخيون كانت له دلالة سياسية وأخرى إيديولوجية كونه يريد إقصاء جميع من أتى إلى الساحة الجامعية في أواخر الثمانينات والتسعينات وبالتالي فالمصطلح عليه تحفظ" وأضاف خيري "نقول إن توجها معينا وهو التوجه اليساري، انفرد بقضية تأسيس لجنة الدفاع عن مقر أوطم… ولم يتم الاتصال بنا كـ كتابة عامة للتنسيق الوطني" كما أردف قائلا "في حين نحن ندعو إلى الحوار ولازلنا ندعو إلى إشراك جميع من له غيرة على الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، لأن الاتحاد ليس ملكا لأحد وهو ملك لجميع الطلبة المغاربة" وأضاف خيري نائب الكاتب العام مؤكدا على ضرورة توحيد الجهود "وإن كان البعض الآخر يصر في اعتماد هذه المقاربة الانفرادية بتدبير الملف، نحن مازلنا نؤكد داخل أوطم على توحيد كافة الجهود وكانت الوقفة الوطنية أمام البرلمان التي دعونا إليها كل الغيورين".. .
وتعبيرا منه عن رفض العنف داخل الجامعة قال ذ. سحنون الكاتب العام لأوطم "نحن طبعا نرفض العنف داخل الساحة الجامعية وننبده والأهم من ذلك هو أنه لسنا وحدنا من يرفض العنف، بل الغالبية العظمى من التوجهات والفصائل الطلابية لها موقف ضد الأحداث الدامية داخل الجامعة" ليضيف "وحتى التيارات التي تنهج العنف يجب طرح وراءها علامة استفهام، من يحركها ولفائدة من يجب أن تبقى هذه البؤر التي تخلق نوعا من التشويش في أوساط الطلاب.
وفي ختام الندوة وضحت الطالبة زهرة عماري هدف الاتحاد من مبادرة نداء مكناس؛ حيث قالت "نحن لا نطلق مبادرات من باب المزايدات وإنما مبادرتنا تهدف بالأساس إلى تدشين أوراش حقيقية لإيجاد مساحة للتلاقي مع مختلف مكونات الحركة الطلابية لأجل تشكيل جبهة قوية" وأضافت قائلة "إننا في انتظار الاستجابة الفعلية من كل المكونات نطمح إلى تنسيق وطني لأجل مجموعة من المشاريع من شأنها أن تحصن مكتسبات الطلاب ولن تتسنى إلا بتكوين جبهة طلابية موحدة" .
