إدانة واسعة لمجزرة خان شيخون ودعوات مغربية للاحتجاج
خلفت صور ضحايا الهجوم الكيميائي بغاز "السارين" على مدينة خان شيخون في ريف إدلب شمالي سوريا إدانة واسعة واستنكارا كبيرا ، وهو ما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فإلى إطلاق العديد من الهاشاغات المنددة بالحادث المؤلم من قبيل #خان_شيخون_تختنق، و#الكيماوي_برعاية_دولية، و#مجزرة_الكيماوي_خان_شيخون.
هذا وأعلنت مديرية صحة إدلب عن ارتفاع عدد ضحايا غارة بغاز السارين شنتها طائرات النظام على مدينة خان شيخون، إلى مئة قتيل وأكثر من أربع مئة مصاب، معظمهم من الأطفال. وبث ناشطون صورا توثق اختناق عائلات بأكملها.
كما تناول العديد من الناشطين صور الضحايا المختنقين -وخاصة الأطفال منهم- الذين أعادوا إلى الذاكرة جزءا من مشاهد مجزرة الكيميائي الأم في غشت 2013، التي ارتكبها ذات النظام في ريفي دمشق الشرقي والغربي، واتبعوها بتعليقات تحمل معاني إنسانية حينا وهجوما على المجتمع الدولي أحيانا.
في السياق نفسه عبرت العديد من الهئيات المغربية عن استنكارها الشديد للحادث، داعية المغاربة إلى الاحتجاج والتضامن مع ضحايا الحادث.
وفي سياق متصل دعت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة في بيان لها توصل الموقع بنسخة منه، الشعب المغربي إلى التعبير عن إدانته الشديدة لمجزرة خان شيخون،كما دعت حركة التوحيد والاصلاح في بلاغ لها كل الحقوقيين والفضلاء إلى التضامن ودعوة المؤسسات الدولية لمحاسبة الجناة .