سياسة

يتيم يدعو أعضاء حزبه للإنتظار والهدوء

ساعتين تقريبا على نشر العضو بالامانة العامة للحزب عبد العالي حامي الدين تدوينة على الفايسبوك يهاجم فيها حكومة سعد الدين العثماني، رد قبل قليل زميله في أمانة المصباح والمرشح للإستوزار محمد يتيم أن حكومة العثماني شكلت بتنسيق مع الأمانة العامة للحزب.
وكشف يتيم عبر تدوينته، تحت عنوان من أجل التوضيح بأنه'' من غير المناسب مطالبة الدكتور سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المعين في هذه اللحظة بتقديم الشروحات والتفاصيل حول مسار المفاوضات المعقد في هذا الوقت وهي عملية تتغير فيها المعطيات كل يوم بل في كل ساعة أحيانا وفي وقت لم يتم فيه بعد تعيين الحكومة''.

وأضاف يتيم في ذات التدوينة ''أنه من غير المناسب كذلك أن تتحول بعض الحيطان الى مجال لتعليقات وتحليلات وتقييمات لمسار التفاوض ومخرجاته والأمر ان مكانها الأنسب هو المؤسسات وفي وقت من غير المناسب أن يدلي بدلوه في الموضوع وأن يفشي معطياتها وتفاصيلها ، لأن ذلك قد يكون مؤثرا على مسارها ونتائجها''.

وتابع القيادي بحركة التوحيد والإصلاح، بأنه'' على العقلاء من أبناء الحزب أن لا ينجروا وراء انفعالات اللحظة وينتظروا اكتمال المعطيات وتوضيحها والقيام بالتقييم وفق شروطه المؤسساتية، فتوجهات الحزب وتقييماته وقراراته لا تتم من خلال الحيطان والافتتاحيات والمقالات بل إن لها قواعد وتقاليد اساسها الأول استكمال المعطيات والاستماع الى المعنى الأول وداخل الموسسات المخولة لذلك''.

وأفاد يتيم من خلال تدوينته، ''من غير المنصف أن يقول البعض أن الدكتور سعد الدين العثماني واللجنة التي فوضتها الأمانة العامة لمواكبته في مفاوضات تشكيل الحكومة قد استفردوا بالقرار والأمر أن أول قرار اتخذته الأمانة العامة بعد أن قررت التعامل إيجابيا مع بلاغ الديوان الملكي ومع تعيين الدكتور سعد الدين العثماني هو تفويض تلك اللجنة الرباعية لمواكبة عملية التفاوض ، وأن التوجه العام للاغلبية الساحقة من تدخلات أعضاء المجلس الوطني قبل ذلك كان واضحا في ان على الحزب أن يواصل التجربة الحكومية وأنه هو الآخر فوض الأمانة العامة في مواكبة رئيس الحكومة المعين''.

وإختتم يتيم المرشح لوزارة الإتصال رسائله، ''بأنه من غير المناسب أن تتطاير في الفضاء الأزرق أفكار ومقترحات الأولى أن يكون قضاؤها هو الحوار الداخلي وأي مناسبة مؤسساتية للقيام بتقييم كامل للمرحلة وقراءتها قراءة سياسية عميقة، شيء من الهدوء والسكينة رحمكم الله ''…!

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى