اقتصاد

الجبهة المحلية لدعم سامير تقيم الوضع و تدعو لمواصلة الاحتجاج

اجتمعت الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية والجمعيات الحقوقية والمدنية المكونة للجبهة المحلية لمتابعة أأزمة شركة سامير، يوم الجمعة24 مارس 2017 بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية لمناقشة الوضعية الراهنة لشركة  للشركة المتوقفة عن الإنتاج منذ صيف 2015 بسبب الاختلالات المالية الفظيعة وخضوعها للتصفية القضائية في أفق التفويت الشمولي لأصولها.

  وقد أجمع جل المتدخلين على الخسائر الكبيرة لمصالح الاقتصاد الوطني والرواج المحلي وعلى ضرب حق التشغيل وحقوق الأجراء المباشرين والمتقاعدين وعمال شركات المناولة.

كما استعرضت الجبهة الخطوات المتواصلة ومسيرة الاحتجاجات والندوات والوقفات والتجمعات، التي بادرت إليها لدعم حقوق الاجراء، منذ سقوط  الشركة في مستنقع سوء التسيير والمديونية العظمى.

ولم يفت الجبهة المطالبة بحماية الشغل وتشجيع الصناعات الوطنية المساهمة في محاربة البطالة والمحافظة على مكاسب الأجراء بشركة ²سامير² وشركات المناولة والشركات الدائنة، ونحتج على حرمان الأجراء والمتقاعدين من التغطية الصحية ونستعجل توفير العناية والرعاية الصحية لجنود الصناعة وإنتاج الثروة الوطنية، بناء على مقتضيات الاتفاقية الجماعية وتقديرا لمجهودات الطبقة العاملة في توفير الحاجيات الطاقية للبلاد منذ الاستقلال.

كما قررت تنظيم ندوة فكرية في الأيام القادمة قصد تسليط الضوء على الخسائر الاقتصادية والاجتماعية والتنموية المترتبة على توقف مصفاة المحمدية لتكرير البترول، ونؤكد مواصلة النضال مع كل المتعاطفين والمناصرين لقضية المصفاة حتى العودة الطبيعية للإنتاج.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى