دولي

اوباما في خطاب الوداع..الانتقال السلمي للسلطة بين الرؤساء هو “السمة المميزة” للديمقراطية الأمريكية

ألقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطاب الوداع يوم الثلاثاء 10 يناير 2017، وقال أوباما في الخطاب الذي ألقاه من شيكاغو إنه يريد العودة إلى "حيث بدء كل شيء" بالنسبة له وللسيدة الأولى ميشيل أوباما، بدلا من إلقاء خطابه من البيت الأبيض.

وأضاف  أوباما "وفقا لكل المعايير، أمريكا مكان أفضل وأقوى مما كانت عليه منذ ثماني سنوات".

وانتخب أول رئيس أسود للولايات المتحدة، 55 عاما، في فترته الرئاسية الأولى عام 2008، وكانت رسالته الانتخابية الأمل والتغيير.

وتعهد خليفته، الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بتقويض بعض السياسات التي تعد من أهم انجازات أوباما في فترتيه الرئاسيتين.

وفي نبرة تفاؤلية، قال أوباما إن الانتقال السلمي للسلطة بين الرؤساء هو "السمة المميزة" للديمقراطية الأمريكية.

وقال أوباما متحدثا عن إنجازاته الرئاسية "إذا قلت لكم منذ ثماني سنوات إن أمريكا ستتغلب على الركود الاقتصادي، وستعيد تشغيل صناعة السيارات، وستبدأ أطول فترة لخلق فرص العمل في تاريخنا. إذا قلت لكم إننا سنبدأ فصلا جديدا مع الشعب الكوبي، وسنغلق برنامج الأسلحة النووية الإيراني دون إطلاق رصاصة واحدة، و أننا سنقضي على مدبر هجمات 11 سبتمبر/أيلول. إذا قلت لكم إننا سنحقق المساواة في الزواج (للمثليين) وسنضمن حق التأمين الصحي لعشرين مليون مواطن آخرين، لو كنت قلت لكم كل ذلك آنذاك، لقلتم إنني أبالغ في طموحاتي".

وأضاف أوباما "في غضون عشرة أيام، سيشهد العالم العلامة المميزة لديمقراطيتنا: الانتقال السلمي للسلطة من رئيس منتخب بحرية إلى الرئيس الذي سيليه. أبلغت الرئيس المنتخب ترامب أن إدارتي ستضمن انتقالا سلسا، كما فعل معي الرئيس بوش".

وسيجري تنصيب ترامب يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى