شبيبة البيجيدي تروج تدوينة البوقرعي كرد على اعتقالات الداخلية لبعض أعضائها
نسخت شبيبة العدالة والتنمية تدوينة كتبها خالد البوقرعي الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية على صفحته الفايسبوكية، واعتمدتها كبيان رسمي جاء ردا على الاعتقالات التي طالت في الأيام القليلة الأخيرة عددا من أعضاء الشبيبة على خلفية ما يسمى ( الإشادة بمقتل السفير الروسي في تركيا ) .
وجاء في التدوينة أن شبيبة العدالة والتنمية "تنتمي إلى مدرسة فكرية وتربوية تؤطر الشباب على قيم الاعتدال و الوسطية والتسامح، و قد أثرت في سلوك عشرات الآلاف من الشباب المغربي، و حاربت كل مظاهر الغلو والتطرف المؤدية إلى تبني أطروحات الإرهاب، لذا لا يمكن لأي أحد كيفما كانت صفته و مرتبته أن يزايد علينا في هذا الموضوع . فهذه المدرسة أهل لكي تقدم الدروس في هذا الشأن".
وأضافت التدوينة " القانون جاء لتقويم الاعوجاجات و ردع المخالفين و ليس للانتقام من الناس، و بالتالي فمتابعة أعضاء الشبيبة بمقتضيات قانون الإرهاب هو انتكاسة خطيرة في مجال الحقوق والحريات حيث أنه ليس هناك تناسب بين الخطأ وطريقة المعالجة ، كما أن استعمال تهمة الإشادة بالإرهاب و إلصاقها بأعضاء الشبيبة فيها ما فيها من انتقائية ،وإلا فمواقع التواصل الاجتماعي تعج بالكتابات غير المضبوطة، أصحابها ينتمون إلى مختلف الحساسيات السياسية و لم نر تحريكا للمتابعة في حق هؤلاء ( مثلا: الإشادة بالأعمال الإرهابية في تركيا – وزيارة الكيان الصهيوني الإرهابي وربط علاقات معه تشكل خطرا على امن بلدنا ).
وتابع المصدر ذاته " لو شعرنا بأن هناك من يتبنى فكرا إرهابيا بيننا لكنا أول المتصدين له، و الحال و الواقع أن شبابنا مؤمن بقيم التسامح و الاعتدال والوسطية رافض لكل أنواع الظلم و التسلط، لذلك لي اليقين أن أعضاء شبيبتنا المتابعين أبعد ما يكونون عن الفكر المتطرف اقتناعا و إشادة .
ثم ختم بالقول " شبيبة العدالة و التنمية لا تُسلم أبناءها، و لا تقبل أن تؤدي ضريبة نجاح مشروع العدالة و التنمية في المجتمع، و لا أن تقلم أظافرها، ولا نسمح أن يكون الانتماء إليها هو ظرف من ظروف التشديد".