سياسة

وزارتا الداخلية والعدل تجرمان الإشادة بقتل السفير الروسي ومسؤول بالبيجيدي أول المعتقلين

 بعد إشادة بعض  رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة فيسبوك، بعملية اغتيال السفير الروسي بأنقرة، معتبرين ذلك عملا بطوليا انتقاما للقصف الروسي ضد مدينة حلب السورية، خرجت وزارتا الداخلية والعدل، ببلاغ مشترك أعلنتا فيه عن فتح تحقيق من طرف السلطات المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، لكل من ثبت إشادته بعملية اغتيال السفير الروسي بأنقرة، عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وجاء في البلاغ أن "الإشادة بالأفعال الإرهابية تعد جريمة يعاقب عليها القانون، طبقا للفصل 2-218 من القانون الجنائي، فقد تم فتح بحث من طرف السلطات المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد هويات الأشخاص المتورطين وترتيب الجزاءات القانونية في حقهم". وأضافتا أن "هذه التصرفات المتطرفة وغير المقبولة تتناقض والتعاليم الإسلامية السمحة المبنية على نبذ الغلو والتشدد، وتتعارض وثوابت المجتمع المغربي المؤسسة على الوسطية والاعتدال وترسيخ قيم التسامح والتعايش" .

وقد اعتقلت الشرطة القضائية الكاتب العام المحلي للشبيبة البيجيدي بمدينة ابن جرير، للتحقيق معه بسبب منشور له على الفايسبوك أشاد فيه بقتل السفير الروسي، حيث تم متابعته رهن الاعتقال الاحتياطي إلى غاية تتمة التحقيق معه.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى