صحفيون بالشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة يشتكون هضم حقوقهم
توصلت انباء 24 برسالة من الصحفيين المتعاقدين مع الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة بعقود patente، يشتكون من هضم حقوقهم واستمرار وضعهم على ماهو عليه دون تسوي الشركة أوضاعهم القانونية أو المادية.
وجاء في هذا الرسالة "نحن المصنفون خارج القانون و مقتضيات مدونة الشغل ، نحن الذين نشتغل كمستخدمين داخل هذه الشركة لأكثر من 12 سنة دون أدنى الحقوق الاجتماعية ، نشتغل بدون أي ضمان اجتماعي و بلا تغطية صحية و بلا تقاعد و بلا أي شكل من أشكال الحماية الاجتماعية التي يفترض أن يتمتع بها أبسط العمال في أبسط المعامل أو المصانع ، لكننا في قلعة دار البريهي يفعل بنا المدراء ما يشاؤون في ظل فوضى التدبير التي تعرفها هذه الدار ، و الهواية في التسيير التي تميز أغلب هؤلاء المدراء" .
وتابع المشتكون " نحن المتعاقدون ندين الإنتهاكات اليومية التي تطالنا كأجراء و كمواطنين أبناء هذا الوطن ، ندين الخلاصات المنبثقة عن أشغال المجلس الإداري للشركة و التي تكرس سياسة الهروب للأمام ، و يبقي الحال كما هو عليه بعيدا عن أي محاولات حقيقية لتسوية وضعيتنا و إدماجنا في إطار النظام الأساسي للمستخدمين بالشركة ، فالشركة لم توفي بوعودها في فتح مباريات للصحفيين المتعاقدين بالقنوات التابعة للشركة أو بالإذاعات المركزية أو الجهويات، و هو ما يمكن اعتباره تعنتا و محاولة لضرب كل مكتسبات الحوار الاجتماعي".
ليختموا رسالتهم بالقول "نحن المتعاقدون مع الشركة الوطنية بعقود patente ، نثمن جهود بعض النقابات المهنية التي تسعى لتسوية وضعيتنا "المهزلة" في مغرب مقبل على سنة 2017 ، و أملنا كبير في أن يستجيب الرئيس المدير العام لمطلبنا القاضي بتغيير عقودنا من عقود تجارية إلى عقود عمل مهنية .