قيادات من داخل وخارج المغرب تجمع على فضل عبد السلام ياسين في البناء للحوار بين الفرقاء
نظمت جماعة العدل والإحسان صباح اليوم الأحد حفل تأبين مرشدها عبد السلام ياسين، في اليوم الثاني من فعاليات الذكرى الرابعة لرحيله، والتي حضرها قيادات حزبية وإسلامية من داخل المغرب وخارجه.
وفي مداخلة له في افتتاح هذا الحفل قال محمد عبادي الأمين العام لجماعة العدل والإحسان بأن "الأستاذ عبد السلام ياسين كان مدرسة قرآنية، عاش بالقرآن ومع القرآن وكان في كل مجلس ولقاء يختم بطلب من الحاضرين بمعاهدة الله حتى يكونوا مدارس قرآنية متنقلة عبر الأجيال "، ثم انتقال إلى تعديد المدارس التي تمثلت في حياة ياسين، حيث عددها في مدرسة تربوية، دعوية، لغوية، أدبية وسياسية، حيث ضرب أمثلة من فكره الذي استوعب مجالات عدة، ليتحدث فيما بعد عن الحوار كمكانة مركزية في فكر الرجل والذي ورثته الجماعة، داعيا مختلف الفرقاء إلى الحوار لبناء دولة الإسلام والتي قال عنها بأنها دولة الإنسان.
وبعد هذه الكلمة العبادي تناول عدة مشاركين من مشارب مختلفة من داخل المغرب وخارجه الكلمة أجمعوا فيها على مناقب ياسين في غنائه الفكري والدعوي، ودعوته وتأكيده للحوار بين مختلف الفرقاء.
وقال عبد الرحيم الشيخي في تصريح لموقع أنباء 24 " ما أحوج الأمة اليوم العربية والإسلامية إلى ما كتبه الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله الذي كان ينطلق في كتاباته من الكتاب والسنة" فيما قال القيادي في جماعة العدل والإحسان عمر امكاسو في تصريح للموقع " عنوان الندوة هو دعوة من الجماعة لكل الفضلاء من أجل ترسيخ قيمة الحوار والتعايش والعمل المشترك لتجاوز كل الصعاب والعقبات" .
كما خصت القيادية في حزب البناء الوطني التونسي موقع أنباء24 قالت فيه " أحيي الجماعة على اختيارها الحوار كعنوان لهذه الذكرى لما له من أهمية في بناء الصرح الديموقراطي من طرف جميع القوى السياسية بعيدا في وطننا العربي عن التقاتل والتطاحن".