هيئات حقوقية تطلق حملة “أكتب من أجل الحقوق” تزامنا مع 10 دجنبر
يخلد المجتمع الدولي على التوالي اليوم العالمي للمدافعين عن حقوق الإنسان 9 دجنبر الذي يتصادف واليوم العالمي لحقوق الإنسان في 10 دجنبر من كل سنة. بهذه المناسبة تشارك منظمة العفو الدولية-المغرب والجمعية المغربية لحقوق الإنسان و والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان في الاحتفاء بهاذين اليومين من خلال برنامج حافل بعدد من الفعاليات التضامنية مع مضطهدي حرية الرأي والتعبير في المغرب ومختلف مناطق العالم، تحت شعار:"أكتب من أجل الحقوق".
وضمن هذا البرنامج الذي يمتد على مدى أسبوعين من 02 إلى 16 دجنبر 2016، تنظم كل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية– المغرب والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان بتنسيق مع عدد من المنظمات الحقوقية الوطنية، وقفة جماعية رمزية تضامنا مع حاملي الحقوق وضحايا انتهاك حرية الرأي والتعبير يوم 10 دجنبر 2016، تتخللها جولات للشباب في تحرك نضالي لتجميع التوقيعات على المناشدات وحشد الرسائل التضامنية مع حاملي الحقوق، وذلك على الساعة الخامسة مساءا بساحة البريد بمدينة الرباط.
وذكرت الهيئات الحقوقية في بلاغ لها توصلت بنسخة منه أنباء24 بأن "حرية الرأي والتعبير اليوم في المغرب ومنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط تعاني محنة غير مسبوقة، وتبقى تأكيدات الحكومات على أهمية "حرية الرأي" مجرد مجاملة في معظم دساتير المنطقة تقريبا، فالواقع ليس بهذه الدرجة من الحرية، إذ يزج بالكثير من الناس في السجون أو يتعرضون لما هو أسوأ من ذلك، لا لشيء سوى لتعبيرهم عن آرائهم علنا".
وتابع البلاغ " دأبت منظمة العفو الدولية والجمعية المغربية لحقوق الإنسان والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان منذ نشأتهم على حماية الأشخاص الذين يعبرون عن رأيهم سلميا وعلنا، سواء لتبيان أفكارهم الشخصية أو دفاعا عن الآخرين، كما نتعاون مع الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني، ومهنيي الصحة والمدربين والنقابيين والنساء اللائي ينشرن الحقوق الإنجابية والسكان الأصليين الذين يناضلون من أجل أراضيهم و حقوقهم".
ودعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية –المغرب والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان "وسائل الإعلام والصحافة الإلكترونية ونشطاء الشبكات الاجتماعية والجمهور العام أن يصبحوا سفراء لحملة "أكتب من أجل الحقوق" وتحثهم على الانخراط في هذه الحملة لدعم ضحايا انتهاك حرية الرأي والتعبير في المغرب والمنطقة والعالم، بإيمان أن نضالات الناس مهما بدت بسيطة ومتواضعة لا تذهب سدى، بل تفتح آفاق الأمل وتجلب مستقبلا أفضل للجميع".