ذ.مساعف ..نثمن صمود الفلسطينيين ونحيي المغاربة لرفضهم الواسع لحضور الصهاينة لمراكش
مواكبةمن موقع أنباء 24 للاحتجاجات الشعبية الرافضة لرفع العلم الاسرائيلي على أرض مراكش وحضور ممثلين عن عن دولة الاحتلال للمغرب للمشاركة في مؤتمر المناخ العالمي الذي يحتضنه المغرب، يستضيف الموقع الاستاذ أبو الشتاء مساعف عضو الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة وعضو المرصد المغربي لمناهضة التطبيع .
أولا: موقفكم من حضور الصهاينة و رفع العلم الإسرائيلي؟
حضور الصهاينة في مؤتمر المناخ و رفع علم الكيان الصهيوني يشكل صدمة قوية لدى المغاربة المعروف عليهم تشبثهم بالقضية الفلسطينية واستعدادهم الدائم للتضحية من أجلها،نعتبر هذه الخطوات خيانة لتاريخ أجدادنا الذين جاهدوا و استشهدوا دفاعا عن أرض فلسطين أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين، كما أن موقفنا هو موقف جميع المغاربة المندد و المستنكر لحضور قتلة الأطفال و مدنسي المسجد ألأقصى ونعتبره خطوة استفزازية لمشاعر المغاربة وتزكية لجرائم الاحتلال الصهيوني حق إخواننا الفلسطينيين و مقدساتهم.
ثانيا: كيف تقيمون التعاطي الشعبي مع هذا الامر؟
إلى حدود الساعة هناك اتساع ملحوظ على مستوى الاحتجاج بأغلب مدن المغرب، وقد نظمنا في الهيئة المغربية العشرات من الوقفات في كل من مراكش، الرباط والبيضاء وأكادير ومكناس وطنجة وتطوان…. كما أن الإدانة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن استنكار المغاربة لحضور وفد الكيان الصهيوني لبلدهم و تدنيسه لأرضهم، وتعبير كذلك عن حجم الغضب الشعبي من رفع علم الكيان الصهيوني في مدينة لها رمزية في نفوس المغاربة ، عاصمة المرابطين ومدينة الأولياء، كما يعبر عن رفض الشعب المغربي لخطوات التطبيع الرسمي مع مغتصبي أرض فلسطين التي لم تنقطع قط و حجم المبادلات التجارية مع هذا الكيان تشهد على ذلك.
ثالثا: ماهي الخطوات التي تنوون القيام بها كرد على هذه الخطوات؟
لا شك أن حضور الصهاينة في هذا المؤتمر و رفع علم الكيان الصهيوني يعتبر خطوة خطيرة تضاف إلى خطوات سابقة للنظام المغربي للتطبيع مع هذا الكيان المغتصب، مما يستدعي تكاثف جهود جميع القوى الحية في هذا البلد من أجل مقاومة كل أشكال التطبيع مع الصهاينة و فضح المطبعين مؤسسات كانت أو أفرادا و ما الوقفات الاحتجاجية التنديدية التي تحدثت عنها سابقا الا بداية لسلسلة من الأشكال الاحتجاجية على تدنيس الصهاينة لأرضنا و رفع علمه في عقر دارنا و لما لا تنظيم مسيرة وطنية تضم جميع القوى الحية بهذا البلد.
رابعا: كلمة ختامية
أود بالمناسبة أن أحيي المغاربة على تفاعلهم الإيجابي وتعبيرهم عن رفضهم حضور الصهاينة في مؤتمر المناخ و رفع علم الكيان الصهيوني فيه،وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على المكانة الرفيعة لفلسطين أرض الاسراء و المعراج في نفوس المغاربة، كما نثمن عاليا صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة دفاعا عن أرضه المغتصبة و دفاعا عن المسجد الأقصى من محاولات التهويد الممنهجة التي يتعرض لها .