أساتذة التربية الإسلامية يضربون عن الدراسة ويهددون بالتصعيد إذا لم تستجب الوزارة
يخوض أساتذة التربية الإسلامية يوم غد الجمعة، إضرابا عن التدريس مع حمل الشارة الحمراء بمختلف المؤسسات العمومية التي تدرس المادة على الصعيد الوطني.
ويأتي هذا الإضراب الذي سيتوقف فيه أساتذة المادة ساعة في الصباح و ساعة بعد الزوال، كإحتجاج إنذاري على الاستعجال والابتذال الذي مارسته وزارة التعليم في حق مقررات المادة، حسب ما جاء في بيان التنسيقية الوطنية لأساتذة التربية الإسلامية، بالإضافة إلى تأخر صدور مقررات السلك الثاني، مما سيؤثر على السير التحصيلي للتلاميذ المقبلون على امتحان في المادة آخر السنة.
وفي هذا السياق قال الأستاذ عثمان غفاري المنسق الوطني للأساتذة المادة في تصريح خص به جريدة أنباء24 الإلكترونية " هذا الاضراب هو تعبير مبدئي عن احتجاجات للأوضاع التي آلت إليها المادة من استهتار تمارسه الوزارة المعنية سيكون ضحيته التلميذ".
مضيفا " في حالة لم تستجب الوزارة لمطالبنا التأسيسية بهذا الاختلال الحاصل والذي تعاملت معه بتجاهل، سنقدم على اتخاذ أشكال نضالية تصعيدية محليا ووطنيا إلى أن تستجيب الجهات المعنية"
أما بخصوص دور وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في هذه القضية قال المتحدث ذاته " وزارة الأوقاف اقحمت في هذا الملف ثم تراجعت من بعد، وإقحامها جاء حرصا الأمن الروحي للمغاربة، وتفعيلا للجانب التشاركي".