وزير الداخلية التركي يدين اغتيال قيادي في “العدالة والتنمية” ويتوَّعد برد قاسٍ
أعلن وزير الداخلية التركي "سليمان صويلو" بولاية طرابزون عن إدانته الشديدة لاغتيال "أحمد بوداق" أحد القياديين في الحزب الحاكم بتركيا وذلك يوم أمس -الأربعاء 14 شتنبر- إثر هجوم مسلح أمام منزله.
وحسب معلومات حصل عليها موقع "أنباء 24" من مصادر رسمية مقربة بتركيا -قصد التحقق من صحة الحدث- فإن الإغتيال تم في منطقة شمدينلي بولاية هكاري التي تقطنها الغالبية الكردية.. ومن حيث التدبير للهجوم فقد اتهم الوزير التركي ما تسمى منظمة "بي كا كا" الإرهابية متوعدًا إياها بـردٍّ قاس.
وقد عَبَّرَ "صويلو" من خلال تصريح صحفي عن استيائه قائلاً إن "منظمة بي كا كا الإرهابية سرقت منّا اليوم صديقًا قيّمًا" وأضاف عبر تهديد للمنظمة "لكن عليها أن تعلم جيدًا بأنها ستدفع ثمن هذه الجريمة الشنيعة غاليًا" كما أكد الوزير على أن حكومته ستسعى جاهدةً إلى محاسبة مرتكبي هذه الجريمة..
كما أكدت مصادر أمنية أن قوات الأمن التركي بدأت عملية واسعة في مسعى للقبض على منفذي الهجوم. تجدر الإشارة إلى أن "أحمد بوداق" وهو سياسي بحزب العدالة والتنمية التركي، قد ترشح للانتخابات البرلمانية السابقة في الصفوف الأولى للحزب في الأول من نونبر 2015..