ديلما روسيف تودع رئاسة البرازيل
قرر مجلس الشيوخ البرازيلي عزل الرئيسة "ديلما روسيف" من منصبها بعد تصويت أكثر من ثلثي عدد أعضاء المجلس لصالح عزلها وذلك يوم الثلاثاء30 غشت ، وهو العدد القانوني للموافقة على القرار.. وبالتالي فإن عزل روسيف يعني نهاية تولي حزبها اليساري -حزب العمال- للسلطة التي يتولاها منذ 13 عاما.
ويأتي قرار العزل بعد اتهماها بالتلاعب في الميزانية بشكل غير مشروع لإخفاء العجز المتنامي، لتُواجه بدورها هذا الإتهام بالرفض مُصرحة بأنها ذات "دوافع سياسية" من خصمها اليميني.
ومن بين الاتهامات التي وُجهت أيضا، نقلها لأموال بين موازنتين حكوميتين، وهو أمر غير قانوني وفقا للقانون البرازيلي، ورفضت روسيف المزاعم وقالت إنها ترقى إلى انقلاب على الحكم. وحتى نهاية المدة الرئاسية لروسيف في الأول من يناير 2019، سيتولى الرئاسة ميشيل تامر -رئيس حزب "الحركة الديمقراطية" يمين الوسط..
وقد قالت روسيف أن تامر -غريمها السياسي- كان يحاول إبعادها عن السلطة منذ إعادة انتخابها، كما صرحت أثناء الدفاع عن نفسها في مجلس الشيوخ يوم الاثنين قائلة: "منذ يوم انتخابي، اتُخذت عدة إجراءات لزعزعة حكومتي، وكنتم بطريقة ممنهجة توجهون اتهامات لي". ويجدر الإشارة إلى أنه تم إيقاف روسيف عن منصبها في شهر ماي بعد موافقة المجلس على بدء إجراءات التحقيق معها تمهيدا لعزلها.