مسؤولة بقناة ميدي1 تستقيل وتفضح “تحرشات ومضايقات”تعرضت لها
أنباء24
يبدو ان قناة ميدي1 تعيش حالة من التسيب، بعدما أصبح غسيل القناة منشورا للعموم، فبعد اقالة واستقالة مسؤولين، وتوظيف آخرين بدلهم، ثم يتم اعادة نفس السيناريو لعدة مرات، بعدما وصل عدد المدراء الذين تعاقبوا على ادارة شؤون القناة لستة عشر مديرا.
اخر فضائح القناة، ما أقدمت عليه مونية أبو دلال، مسؤولة عن البث والسهر على الشبكة البرامجية، بعدما قدمت استقالتها من قناة "ميدي 1 تي في"، بسبب ما قالت عنه بتحرشات ومضايقات تتعرض لها يوميا من طرف مسؤولتها المباشرة.
وفضحت مونية في رسالة تشرح فيها تفاصيل ما دفعها للاستقالة، ما تعرضت له من مسؤولتها المباشرة بالتحرش وتعريضها للضغط النفسي، وهو ماأدى حسب المتحدثة إلى تدهور حالتها الصحية، ومن تم دفعها إلى الاستقالة، مشيرة الى أنها واجهت طيلة السنوات التي قضتها في القناة، وضعية غير سوية.
وأضافت أبو دلال "تحملت مخاطر المسؤولية الملقاة على عاتقي، في غياب تام للمسؤولة المباشرة"، مضيفة "لم تعقد مع طاقمها أي اجتماع أسبوعي أو شهري، بل وألقت على عاتقي كل المهام".
هذا الوضع دفع مونية الى مراسلة مسؤولتها غير ما مرة حول ظروف عملها التي وصفتها بالكارثية، وكانت تتلقى جوابا واحدا حسب ما قالت" المدير العام لا يريد توظيف مستخدمين جدد لتخفيف العبء على القسم".