سياسة

الداخلية تمنع وزير الاتصال مصطفى الخلفي من لقاء تواصلي بشتوكة ايت باها

انباء 24

مرة اخرى تقدم وزار ة الداخلية على منع وزير ينتمي للحزب الحاكم، من التواصل مع المواطنين في الاطار الحزبي، وقد جاء الدور هذه المرة على وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، مصطفى الخلفي، الذي تعرض للمنع من طرف السلطات الإقليمية باشتوكة آيت باها، التي جاءت معززة بالقوات الامنية يوم امس، بعدما اعدت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية باشتوكة، هذا اللقاء بساحة "أسرير"، وسط مركز الجماعة الترابية "آيت اعميرة" باشتوكة آيت باها، حيث تم نقله بعد المنع إلى قاعة بدار الشباب بالمنطقة.

وقد اكدت مصادر من الحزب بالمنطقة بأن الحزب توصل بالموافقة الكتابية من أجل تنظيم اللقاء بالساحة المذكورة، غير انه فوجىء عند مجيء الوزير، بقرار المنع، والمطالبة بتحويل اللقاء إلى دار الشباب.

من جانبها اكدت مسؤول بوزا ة الداخلية، بان هذا المنع ونقل اللقاء الى دار الشباب جاء لدواع أمنية، كما نفى أن يكون المنع قد طال النشاط الحزبي لحزب العدالة والتنمية.
وللاشارة فهذه ليست المرة الاولى التي يمتع فيها وزير ينتمي لحزب البي جي دي للمنع، من التواصل مع المواطنين في الاطار الحزبي، حيث سبق لرءيس الحكومة عبدالاله بنكيرا ان تعرض لذات الموقف، وهو ما يضع عدة علامات استفهامات، بسبب اتخاذ وزارة الداخلية هذه الاجراءات بدون التنسيق او اعلام رءاسة الحكومة التي يتزعمها بنكيران.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى