سياسة

الونخاري: حملة “حقوقنا معا.. ننتزعها” تهدف لرد الاعتبار لدور الشباب المغربي في المجتمع

أنباء 24

أطلقت شبيبة العدل والإحسان يوم الخميس 31 مارس 2016 بمدينة الدار البيضاء حملتها الوطنية الثالثة تحت شعار"حقوقنا_معا_ننتزعها" حيث ستمتد الحملة طيلة شهر أبريل،من خلال أنشطة ثقافية وتواصلية .

وقد جاء حدث الاعلان، حسب البلاغ الذي توصل به الموقع من خلال ندوة تواصلية أطرها كل من الدكتور محمد منار عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، والأستاذ منير الجوري الكاتب العام لشبيبة الجماعة،الذي أشار في مداخلته للوضع المزري الذي يعيشه الشباب المغربي جراء الفشل الذي تعرفه السياسات العمومية الموجهة له، والتي تضعف مساهمته في التنمية وحضوره في مراكز القرار وتؤثر على أوضاعه الاجتماعية والنفسية وغيرها، كما أكد على أهمية استمرار مطالبة الشباب بحقوقهم العادلة بمقاربة تشاركية ترسخ الرقابة الشعبية على المسؤولين.

في حين تناول الدكتور محمد منار في مداخلته دور الشباب الطلائعي في حياة المجتمعات سواء على المستوى الوجداني أو الفكري أو التواصلي الحواري، كما نبه إلى أهمية تأهيل الذات الشبابية وتمكينها من مقومات المسؤولية المنوطة بها، تربويا روحيا وفكريا تعليميا وحركيا عمليا.

ولتسليط الضوء حول توقيت الحملة، صرح الأستاذ بوبكر الونخاري مدير الحملة  للموقع قائلا" تأتي الحملة الوطنية الثالثة تأتي  في سياق اجتماعي وسياسي وإقليمي ودولي يحتم على كل الفاعلين فتح نقاش حقيقي حول دور الشباب في المجتمع " مضيفا بخصوص أهداف الحملة "  الحملة هي نداء صادق للكل كي يعي أهمية الشباب، وهي دق لناقوس التنبيه والتحذير بالواقع المزري الذي بات يكتوي بناره عموم الشباب المغربي، خاصة مع تزايد  حملات القمع والتضييق المسلط على الشباب كلما سعوا للمشاركة الحقيقية والفعالة في التنمية، فيما يتم تغييبهم وإقصاؤهم وتكميم أفواههم كلما علا صوتهم محتجا أو منددا بالسياسات الخرقاء، وما التدخلات العنيفة في حق الاحتجاجات الشبابية خلال هذه السنة عنا ببعيدة، سواء كانت اجتماعية أو سياسية أو غير ذلك" .

كما أشار الأستاذ بوبكر إلى أن المدخل التشاركي  يبقى ضروريا من أجل تجاوز كل العقبات التي تواجه الشباب قائلا " نؤمن أنه لا مجال لاسترجاع الحقوق إلا بعمل جماعي مشترك، لا نمل من قول هذا والتأكيد عليه، لأنه المسلك الآمن للتعايش، ولتجنيب بلادنا مطبات هي في غنى عنها أمام نضج أبنائها وحرصهم على المصلحة العليا حيث يجد الشباب، كل الشباب، حقوقهم وفرصتهم للمشاركة في بناء وطنهم"

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى