مسيرة حاشدة لأجراء سامير والهيئات الداعمة للمطالبة بتسوية ملف الشركة
أنباء 24
استجابة لنداء الجبهة المحلية المتابعة لأزمة شركة " سامير"، خرج ما يفوق 3500 مشارك في المسيرة الشعبية التي نظمت يوم السبت 12 مارس، التي انطلقت من أمام ساحة المحكمة الابتدائية مرورا عبر شارع الجيش الملكي وانتهت أمام ساحة عمالة المحمدية.
وقد ركزت المسيرة التي حضرها مراسل الموقع، من خلال الشعارات واللافتات والكلمات على المطالبة بعودة الإنتاج بمصفاة المحمدية، وحسم هذه الأزمة في اقرب الآجال وفق ما يخدم مصالح الاقتصاد الوطني، ويحافظ على حقوق الأجراء وعلى مساهمة الشركة في الرواج التجاري والتنموي للمحمدية.
وتعود بداية الأزمة ، إلى الإعسار المالي الذي وصلته الشركة وعجز ادارتها على التوصل و التفاهم مع المساهمين، وخصوصا إدارة الجمارك، وغياب العرض الجدي للمستثمر في الوفاء بديونه والرفع من مردودية الشركة وتحسين حكامتها وتدبيرها.
هذا ومن المنتظر أن تصدر المحكمة التجارية حكمها يوم الاثنين 14 مارس في اتجاه التسوية القضائية أو التصفية .
وبالإضافة لأجراء شركة سامير والمتقاعدين والعاملين بشركات المناولة، فقد انضم إلى المسيرة قياديون وطنيون وممثلون محليون من الأحزاب والجمعيات ومسؤول الشرق الأوسط وشمال افريقيا عن الاتحاد الدولي للصناعات الذي يوجد مقره في سويسرا.
وتميزت المسيرة كذلك بمشاركة ممثلين عن النقابات الوطنية للفوسفاط والطاقة والمعادن والحديد والنسيج والمكاتب الإقليمية التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل.