سياسة

العدل والإحسان تشارك في الإضراب العام وتحذر الشعب من ” الاستقرار الموهوم”

أنباء 24

على بعد يومين من تاريخ الإضراب العام الذي دعت إليه المركزيات النقابية الأربع الأكثر تمثيلية، الأربعاء المقبل، بجميع القطاعات العامة والخاصة والجماعات المحلية، تضامنا "مع الشغيلة المغربية في مطالبها في العدالة الاجتماعية" كما أشرنا إليه سابقا في أنباء 24، انضمت جماعة العدل والإحسان رسميا للمشاركة في هذا الاضراب، الذي من المنتظر أن يؤثر على العديد من القطاعات العمومية.

وجاءت هذه المشاركة، التي اعلنتها الجماعة في بيان صادر عن قطاعها النقابي، لتعبر عن ضم صوتها الى باقي النقابات، تنديدا  باوضاع الشغيلة المغربية،  داعية إلى "تغليب منطق الحكمة والتعقل في تدبير الملفات الاجتماعية "التي توجد لها حلول غير تحميل الشعب وقواته العاملة تبعات الاختيارات السياسية والاقتصادية المختلة والفاشلة".

وحذرت الجماعة من الانصياع الى "الآلة المخزنية" التي قالت عنها بانها تعمل جاهدة ل "تطويع سلاح الإضراب لكي تُسوّق وهْم الاستقرار المزعوم، ووهْم احترام الحريات السياسية والنقابية، دون أن تقدم شيئا للغاضبين من أجراء ومعطلي هذا الوطن غير لغة التحدي والتهديد".

وختمت الجماعة بيانها بالتأكيد على الوقوف مع مختلف شرائح المجتمع المهددة في رزقها وفي مكتسباتها التاريخية وبكونها ستبقى متحفزة بمشروعية مطالبها في العدالة الاجتماعية وفي العيش الكريم، مشيرة بأنها ترفض أداء فواتير عقودٍ من الفساد والنهب الممنهج لخيرات ومقدرات الوطن والمواطنين.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى