سياسة

سيرة المرحوم الزمزمي الفقيه المثير للجدل

توفي مساء يوم الأربعاء 10 فبراير الفقيه المغربي، عبد الباري الزمزمي،  عن سن يناهز 73 عاما، حيث أنه من المفترض أن يوارى جثمان الراحل في مدينة  طنجة، بالزاوية الصديقية بعد أن يصلى عليه العصر اليوم الخميس بمسجد الشريف حسنونة بطنجة .

ولد عبد الباري الزمزمي بمدينة طنجة عام 1943، ونشأ نشأة دينية في بيت علم وفضل، فحفظ القرآن الكريم وهو لا يزال صغيراً، وتلقى العلوم الشرعية في الفقه والحديث والتفسير من والده العلامة الشيخ محمد الزمزمي.

شغل الراحل قيد حياته منصب رئيس "الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل"، وكان عضوا مؤسسا في "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، وعضوا مشاركا في "الحملة العالمية ضد العدوان"، كما شغل منصب عضو في مجلس النواب المغربي، عن "حزب النهضة والفضيلة".

انتقل الراحل عام 1976م إلى مدينة الدار البيضاء حيث كان يلقي خطب الجمعة بعدد من المساجد، قبل أن يستقر إماماً وخطيباً لمسجد الحمراء بالمدينة القديمة. وتعرض لمضايقات كثيرة من طرف السلطة التي أمرت بتوقيفه ومنعه من إلقاء خطبة الجمعة أربع مرات، سنوات 1978 و1979 و2000 و2001.

رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى