الأمن التركي يمنع مؤتمرا فكريا لمؤسسة عبد السلام ياسين بتركيا
منعت السلطات التركية السبت 16 يناير، فعاليات مؤتمر التغيير الذي كانت ستنظمه مؤسسة الإمام عبد السلام ياسين للأبحاث والدراسات بمدينة إسطنبول، أيام 16 و17 يناير 2016 .
وجاء في بيان توصل الموقع بنسخة منه "يؤسفنا أن ننهي إلى علم عموم المهتمين أن مؤتمر التغيير في نظرية المنهاج النبوي عند الإمام عبد السلام ياسين الذي تنظمه مؤسسة الإمام عبد السلام ياسين للأبحاث والدراسات باسطنبول بتعاون مع وقف مدنيات ووقف دراسة العلوم الإسلامية، قد تم توقيف فعالياته لأسباب غير مفهومة".
وقد جاء المنع حسب المنظمين بعد انتهاء وقائع الجلسة الافتتاحية وانطلاق الجلسات العلمية، مع العلم أن المنظمين قد استوفوا كل الشروط القانونية والإدارية لتنظيم هذا المؤتمر، حسب ما جاء في البلاغ .
وحول أسباب المنع التي كانت مفاجئة للمنظمين، كتب الدكتور عمر أمكاسو على صفحته" يبدو ان سوء فهم كبير وقع عند جهة ما في دولة تركيا، ربما بسبب ضغوط خارجية، مما دفعها للأمر بإنهاء أشغال المؤتمر الدولي الثاني لمؤسسة اﻹمام عبد السلام ياسين للأبحاث والدراسات الذي انعقد باستانبول في موضوع " التغيير في نظرية المنهاج النبوي عند اﻹمام عبد السلام ياسين" وذلك بعد الجلسة الافتتاحية وانطلاق الجلسات العلمية اليوم باستانبول.
ورغم تقديرنا للوضعية اﻷمنية الحرجة التي تمر منها تركيا، وكونها مستهدفة محليا وإقليميا ودوليا بسبب تبنيها لقضايا أمتنا العادلة ونجاح تجربتها بقيادة حزب العدالة والتنمية، فلا يسعنا إلا التعبير عن بالغ اﻷسف تجاه ما وقع، ونرجو ان يتم تداركه، وألا يؤثر ذلك على سمعة تركيا التي نحرص أن تبقى فوق أية حسابات" .
وارتباطا بالموضوع ، منعت السلطات التركية الأستاذ فتح الله أرسلان وهو الذي يشغل منصب نائب الأمين العام للجماعة، حسب ما جاء في بلاغ لمكتب العلاقات الخارجية التابع للجماعة .