إيران تستقبل موتى منى وتصعد من لهجتها
هدد الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، اليوم السبت، بإمكانية اللجوء لـ "استخدام القوة"إذا دعت الحاجة، فيما يتعلق بحادثة تدافع (منى) .وقال روحاني في كلمة ألقاها خلال مراسم استقبال جثث 104 إيراني من ضحايا منى، إن بلاده تعاملت مع الحادثة( بلغة الأخوة والأدب، واستخدمت لغة دبلوماسية)، لكنها (ستلجأ إلى لغة القوة إذا دعت الحاجة).
وشدد الرئيس الإيراني على ضرورة تشكيل “لجنة تقصي للحقائق”، للتحقق فيما إذا كان هناك “تقصير من جانب البعض”، في إشارة إلى سلطات المملكة العربية السعودية، مضيفا بالقول “لو ثبت تقصير البعض في هذه الحادثة فإننا لن نتغاضى عن دماء حجاجنا بأي شكل من الأشكال”، وفق تعبيره.
وحضر مراسم الاستقبال رئيس البرلمان “علي لاريجاني”، ورئيس السلطة القضائية “صادق لاريجاني”، وعدد كبير من النواب وكبار المسؤولين في إيران.
وكان رئيس مؤسسة الحج والزيارة الإيراني، “سعيد أوحدي”، قد أعرب بداية الأسبوع الجاري، عن اعتقاده أن عدد ضحايا حادثة التدافع بمشعر “منى” بالسعودية، في أول أيام عيد الأضحى، “بلغ 4700 حاجاً على الأقل”، على حدّ زعمه.
وأعلن أوحدي في حديثه لإحدى القنوات التلفزيونية الإيرانية، ارتفاع عدد الضحايا من الحجاج الإيرانيين جراء التدافع إلى 228 حاجاً، مضيفاً أن “عدد الإيرانيين الذين لا نعلم شيئاً عن مصيرهم 248 شخصاً، ونخشى من ارتفاع عدد الوفيات”.
وكان وزير الصحة السعودي، خالد بن عبد العزيز الفالح، أعلن السبت المنصرم، ارتفاع عدد الوفيات في حادثة التدافع بمشعر “منى” الخميس الماضي، إلى 769 حاجاً، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 934 آخرين.