أتراك يتضامنون مع لاجئي سوريا
طالب عشرات المواطنين الأتراك في مظاهرة بمدينة بودروم التركية رفضا لعمليات التهريب العشوائي للاجئين السوريين عبر البحر، وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي بإيجاد حلول لأزمة اللاجئين وعدم تركهم يلقون حتفهم في مغامرات محفوفة بالمخاطر.
ويؤكد المتظاهرون أن غرق اللاجئين في البحر وصمت العالم عما يحدث عار في وجه الإنسانية، وأن المسؤولية تقع على الجميع في إيجاد حل لهذه المشكلة. وينتمي معظم المشاركين بالمظاهرة إلى مؤسسات أهلية لتأبين ضحايا اللاجئين ممن يموتون في البحر خلال محاولتهم العبور إلى أوروبا.
وتحولت سواحل مدينة بودروم في الأشهر الأخيرة إلى نقطة انطلاق قوارب اللاجئين باتجاه جزر اليونان، على الرغم من تشديدِ السلطات التركيِة إجراءاتِها الأمنيةَ وما تقوم به مؤسسات المجتمعِ المحلي لوقف هذه الظاهرة.
وتنقذ قوات خفر السواحل التركية يوميا عشرات اللاجئين السوريين، وخلال اليومين الماضيين أنقذت مجموعة جديدة منهم حاولت قطع المسافة البحرية مع جزيرة كوس اليونانية بقوارب خفيفة، كما صادرت بضعة قوارب مع لاجئين آخرين.
كما تقوم السلطات المحلية في بودروم بنقل عشراتِ اللاجئين من جنسيات مختلفة إلى مدن تركية أخرى للحيلولة دونَ المضي في مغامراتهم المحفوفة بالمخاطر.