سياسة

عبادي..الإمام عبد السلام ياسين كتب ونظر للأمة لينتشلها مما فيه من ويلات

لم يفت الأستاذ محمد عبادي الأمين العام  لجماعة العدل والإحسان، في افتتاح اليوم الثاني من فعاليات الذكرى الخامسة لمؤسسا الشيخ عبد السلام ياسين رحمه الله، و التي تنظمها الجماعة في مقرها المركزي بسلا، الاشارة إلى ما تعانيه البشرية  من أزمات ومحن على جميع المستويات بسبب ما سماه بالاستكبار العالمي  الذي " يسوم الناس سوء العذاب، يحرم الناس أرزاقهم، يسلب منهم حرياتهم، يدوس كرامتهم، وأول من يأتي في قائمة هؤلاء المعذبين هم أبناء أمتنا الحبيبة”، مضيفا في سياق حديثه عن القضية الفلسطينية وتكالب المتنظم الدولي وانحيازه للصهاينة الغاصبين “وما نعيشه من مأساة فلسطين والقدس عنا ببعيد، فالاستكبار العالمي امتدت يده الآن لينتزع منا أعز مكان نقدسه ليقدمه على طبق من ذهب لأشرار خلق الله، الصهاينة”.

هذا وركز الأستاذ محمد عبادي في حديثه عن المصير الأخروي للإنسان باعتبار أن الإنسان جسد وروح، ولا يكفي البحث عن توفير متطلبات الجسد فقط؛ قائلا: “إذا توفرت متطلبات الجسد، فمن يوفر متطلبات الروح، ومن يخلصها من أسر النفس وسيطرة الهوى" معتبرا إياه السبيل الوحيد لخروج الأمة من أزماتها وتحقيق عزتها المفقودة.

كما ختم مداخلته بالحديث عن الأستاذ عبد السلام ياسين، باعتباره رجل الأمة الذي تهمم بهمومها وتألم لآلامها، قبل أن ينذر حياته للكتابة والتنظير لخدمتها، وعلى هذا الأساس طالب المسلمين بالاشتراك جميعا في مشروع العدل والإحسان قائلا: “نطالبهم أن نتشارك جميعا في مشروع العدل والإحسان، ونعرض كذلك على غير المسلمين مشروع العدل… “، معتبرا أن الإمام لم يكتب للعدل والإحسان، ولكن كتب ونظر للأمة لينتشلها مما هي فيه من ويلات.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى