مقالات
نصيرة بكوش .. لابد من اعادة الإعتبار للأدمغة العربية التي تم تهميشها
بقلم الأستاذة خولة خمري
دعت الباحثة العربية نصيرة بكوش لضرورة اعادة الإعتبار للأدمغة العربية التي تم تهميشها، وجاءت الدعوة بعد ترقيتها مؤخرا إلى درجة بروفيسورة وذلك بعد تقديمها لملف تأهيل الحصول على هذه الدرجة العلمية حيث حمل ملفها العديد من الأبحاث والنشاطات في مسيرة حافلة بالانجازات حيث قدمت في هذا الملف العديد من الأعمال منها ٧ مقالات منشورة دوليا َو٤ وطنية ومشاركات كثيرة وطنية ودولية وأربع كتب نشرتها دوليا ٣ منها بدار ابن بطوطة بالأردن وواحد بدارnour publishing كما أشرفت الباحثة القديرة على العديد من مذكرات الماستر و٣ اطروحات دكتوراه تمت مناقشتها قبل فترة كما كانت و لازالت البروفيسورة نصيرة عضوة في مشروع وطني وعضوة أيضا في مشروع دولي بين كل من جامعة تلمسان وجامعة اديمان بتركيا.
هذا وتنتمي البروفيسورة إلى مخبر انتربولوجيا الأديان ومقارنتها بجامعة تلمسان العريقة التي لطالما عرفت بانجازاتها التاريخية كما تترأس البروفيسورة فرقة بحث فيه موسومة بالتراث المادي واللامادي. هي إذن مسيرة مفكرة جزائرية تعد بالكثير من الخير وقد صرحت البروفيسورة بعد تقديمها لملف التأهيل أن هذه الدرجة هي بداية لمسيرة جديدة حيث قالت بأنها ستولي اهتماما كبيرا في السنوات القادمة بالدراسات التي تعنى بمقارنة الأديان كون وطننا العربي متعطش وجدا لهذا العلم المهم خاصة في عصرنا اليوم في ظل صراع الحضارات والأديان ناهيك عن الصراع الكبير بين الهويات في العالم وهو ما يحتم علينا كطبقة مثقفة ضرورة رأب هذا الصدع.
وقد دعت البروفيسور نصيرة بكوش المؤسسات إلى ضرورة الاهتمام بهذا المجال المهم وجدا وصرحت بأنها مستعدة لقبول دعوة أي مؤسسة تود منها توضيح بعض الإشكاليات المتعلقة بفهم حيثيات الدراسات الأنثروبولوجية المتعلقة بتاريخ الأديان للتخلص من اللبس الذي يحاك حول بعض القضايا الراهنة خاصة في وطننا العربي وقد وعدت البروفيسور أنها سيقدم الكثير من المحاضرات حول قضايا مثيرة للجدل في قادم الأيام.