السلطات تمنع وقفتي التضامن مع الإمام أبو علين بالعاصمة الرباط وكلميم
لم يتمكن سوى عدد محسوب على رؤوس الأصابع من الأئمة والقيمين بالمساجد من الوصول إلى ساحة البرلمان، حيث كان مقررا تنظيم وقفة احتجاجية صباح اليوم الثلاثاء 28 شتنبر الجاري ،للمطالبة بالإفراج الفوري عن الإمام سعيد أبو علين، المحكوم بسنتين حبسا نافدا وغرامة مالية قدرها عشرة آلاف درهم ، وللمطالبة أيضا بتحسين الوضعية الاجتماعية والإدارية لهذه الفئة التي تعيش واقع التهميش والحكرة.
ورغم الإجراءات الاستباقية للوزارة الوصية للتضييق على هذه الوقفة والحد من قوتها، من خلال تهديد الأئمة والقيمين بالمساجد بالطرد في حالة التغيب اليوم ،فإن السلطات الأمنية لمدينة الرباط ،قامت في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء نن تطويق ساحة البرلمان، ومنع العديد القليل من الأئمة الذين حضروا من تنظيم الوقفة، بل ومنعهم حتي من الاقتراب كن ساحة البرلمان.
حصار وتضييق لم يمنع المحتجين من التعبير لوسائل الإعلام التي حجت بكثافة لتغطية الفعالية عن مطلبهم الملح والذي يكتسي أولوية الأولويات، وهو إطلاق سراح الإمام سعيد أبو علي، وجبره ضرره وعودته إلى مهامه النبيلة.
وفي سياق متصل قامت السلطات المحلية بمدينة كليم مساء اليوم الثلاثاء بمنع وقفة تضامنية دعت لها عائلة السجين للمطالبة بالإفراج عنه، وحسب شريط يتم تداوله نشطاء ،فإن عناصر الأمن قامت بتفريق وقفة العائله، كنا تم سحب اللافتة وتفريق المحتجين. كما أعلنت الصفحة الرسمية للرابطة الوطنية لأسرة المساجد أن السلطات قامت باعتقال صهر الإمام أبو علين ثم أفرجت عنه بعد ذلك.