العدل والإحسان : قرار ترمب عنصري ولن يغير الحقائق التاريخية والحضارية للقدس
اعتبرت جماعة العدل والإحسان أن اعتراف ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل هو "تحد سافر لمشاعر الأمة العربية و الاسلامية، ومحاولة يائسة لطمس تاريخها، وخطوة استفزازية لكل أحرار العالم"، مضيفة بأنه " أمر لم يجرؤ عليه من سبقه من المتعاقبين على البيت الأبيض رغم انحيازهم الدائم والواضح للكيان المحتل" .
ونددت العدل والاحسان في بيان صادر عن مجلس إرشادها بهذا القرار "العنصري بأشد العبارات"، وحملت "تداعياته للإدارة الأمريكية وكل المتآمرين معها على تصفية قضية العرب و المسلمين الأولى: القدس وفلسطين"، مؤكدة في الوقت ذاته بأن "هذا القرار لن يغير الحقائق التاريخية والحضارية للقدس الشريف" .
ودعت الجماعة في ختام بيانها" كل شرفاء الأمة وأحرار العالم ليقفوا صفا واحدا في جبهة متراصة داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني كاملة لإسقاط هذا القرار المشؤوم ودحر الاحتلال عن أرض فلسطين".