فضائح و خروقات مفضوحة في انتخابات التعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية بالمغرب اقتراع2015
على اثر إجراء انتخابات مناديب التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية تبين و بالملموس انها انتخابات مخدومة وغير شفافة وغير نزيهة وغير ديمقراطية ، كان ذلك واضحا في كل المدن ،محاولات تعجيزية مند البداية انطلاقا من طلب الترشيح الى غاية نشر اللوائح و سكوت غير مفهوم للجهات المختصة، فانطلاقا مما سبق تم التنديد ب :
انطلاق الحملة الانتخابية مند الصيف و التي تضمنت المقربون من الرئيس و بالمجلس الاداري المعروفون في مجموعة من القطاعات
اللوائح الفائزة تشمل الأرقام الترتيبية المخدومة و تضم المقربين و المؤيدين للرئيس مثلا بالرباط مجموعة مشكلة من 6 قطاعات و المطلوب 21 مندوب اذن التعبئة تضم من 01 ل 21 بهدف ان يتم التعبئة بوضع علامة على الارقام و مسبقا قبل ان تتم الانتخابات بالرباط يوم 19-10-2015 ثمت الإشارة و التهاني بانها اللائحة الفائزة
وقائع واضحة و سكوت رهيب أيضا من بعض المنابر
تغيير ترتيب اللوائح النهائية المعلن عنها بشكل فجائي في خطوة متعمدة للتشويش وخلط الأوراق
05- تمكين الاحباء و الاقرباء من ارقامهم أي التي تنطلق من 1 لتقوية حملتهم الانتخابية و ذلك واضحا من خلال اللوائح و بالترتيب و خروفات اثناء نقل المنتخبين بالحافلات المأجورة
06- عدم تمكين المراقبين المعينين من المحاضر النهائية المتعلقة بنتائج الاقتراع بدعوى أن النظام الانتخابي للتعاضدية لا يسمح بذلك.
الغاية من هذه الشوشرة هو حشد المرشحين لفائدة الرئيس لكي يثم في الاخير رفع الايادي حول المواقفة بتجديد ولاية المجلس الاداري ثم الرئيس و ليس خدمة الموظفين، و العديد من المأجورين تهافتوا للحصول على بعض الدريهمات و من اجل الحضور للاجتماعات الراقية في المدن و التي يتم تسديد فواتيرها على حساب المنخرط البسيط.
تعقيدات خطيرة غير مبررة قانونيا، توضح غياب الضمانات القانونية التي من شأنها دمقرطة هذه العملية وإعمال مبدأ تكافؤ الفرص بين كافة المترشحين و التفاعل الإيجابي مع المنخرطين و المطلوب تحقيق نزيه لان هذه الانتخابات فاسدة كما كان واضحا في كل المدن انطلاقا من فاس – تمارة –سلا – الرباط – الحسيمة و مجموعة كبيرة من المدن.
رجاء الفيلالي
