هكذا استدرك البقالي وصفه للصحافيين بغير المؤهلين لمحاورة الملك
بعدما وصف الاعلام المغربي بكونه غير مؤهل لمحاورة الملك محمد السادس، معتبرا أن "المغرب يتوفر على إعلاميين أكفاء ووسائل إعلام قادرة على القيام بالمهام الإعلامية المطلوبة، لكن المشهد الإعلامي الوطني، الذي يتوفر على أكثر من 700 موقع إلكتروني و600 عنوان ورقي، منها المستقل وغير المستقل، فيه نوع من الارتباك، لا يساعد على إثمار مبادرات إعلامية كبرى".
تراجع رئيس نقابة الصحافيين المغاربة عبد الله البقالي خلال الوقفة التضامنية معه، يوم أمس الثلاثاء، أمام مقر وزارة العدل والحريات بالرباط، قائلا في كلمة له "تم في السابق تجريب وسيلة قديمة اعتمدت على جمع ثلة من الصحافيين لمرافقة الملك، لكن تأكد فشلها" .
أما بخصوص الدعوى التي رفعتها وزارة الداخلية ضده، متهمة إياه بالقذف في حق بعض الولاة والعمال، من خلال مقال يُتهم فيه بعض المسؤولين في الإدارة الترابية بالاستفادة من "المال الحرام"، للحصول على مقاعد في مجلس المستشارين، أكد المتحدث ذاته "رفض المهنيين والمنظمات الحقوقية والسياسية والنقابية المطلق لهذه المحاكمة".
وأشار البقالي في الكلمة ذاتها إلى أن "المغاربة، من خلال تضامنهم مع قضيته، يؤكدون أن المسؤولين الترابيين، من عمال وولاة، معنيون مباشرة بالفساد المالي الذي يطال جميع الانتخابات"، مضيفا: "لا يكفي أن تجهز محاكمة ضد صحافي لكي تدعي أنك تضع حدودا للفساد المالي في الانتخابات