خلُص المجلس الاعلى للتعليم في تقرير أصدره أمس إلى نتيجة مفادها أن برامج التعليم السابقة "تتسم بضعف المردودية الداخلية والخارجية، كما أنها أضحت تتحول بالتدريج إلى قطاع مواز للمدرسة النظامية، يتسع ويحقق تضخما مُطَّردا، وينتقل، على نحو تصاعدي، من موقع برامج مؤقتة استدراكية إلى شبه منظومة قائمة على هامش المدرسة النظامية".
ولبلوغ هذه الغاية، اقترح المجلس سبعة مداخل للعمل تتوخى ما يلي: إدراج البرامج التربية غير النظامية ضمن المهام الأساسية للمدرسة النظامية وفق حكامة ناجعة لتدبيرها؛ عبروضع تنفيذِ هذه البرامج في صميم مسؤوليةفضاءات المدرسة النظامية إلى حين إتمام مهامها الاستدراكية وتجديد الأهداف ومقاربة الاستهدافمن خلال برنامج عمل يتم تطبيق أهدافه عبرإنجاز إحصاء شامل للطفلات والأطفال المعنيين الموجودين خارج المدرسة،واستكمال استدراك تمدرسهؤلاء، وذلك خلال مدة أقصاها سنة 2025، على أساس الشروع في التدابير التحضيرية لإنجاز هذه الأهداف ابتداء من الموسم الدراسي الحالي.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي انباء24